-->
الربح من الانترنت

آخر الأخبار

الربح من الانترنت
randomposts
جاري التحميل ...

أحمد أبو شهاب :الكليب الإسلامي دعوة

http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash2/hs111.ash2/38868_463192580984_413388265984_6705722_6813191_n.jpg
حوار :مي محمود
أكَّد المنشدُ الإسلاميُّ أحمد أبو شهاب أنَّ "الكليب الاسلامي" أصبح الآن وسيلةً مُهمَّةً من وسائل الدَّعوة، من حيث المعنى والمضمون، مشيرًا إلى أنَّه أصبح من الممكن أنْ يحمل أية رسالةٍ ذات طابعٍ أخلاقيٍّ أو اجتماعيٍّ، وإيصالها للجمهور، وخصوصًا الشَّباب الذين تتلائم معهم هذه الوسيلة أكثر من غيرهم من باقي شرائح الجمهور المستهدَفْ.

وضرب على ذلك مثلاً بإمكانيَّة استغلال الأغاني المصوَّرة أو "الفيديو كليبَّات" في إيصال مفاهيم مثل برِّ الوالدين، من خلال فيديو مُصوَّرٍ مع لحنٍ راقٍ وكلماتٍ مُفيدةٍ، وفي أقلِّ من ثلاث دقائق للمشاهد، مؤكِّدًا على أنَّ الإعلام عندما يُستخدَم كوسيلةٍ ايجابيَّةٍ، وفي الإطار الأخلاقيِّ السَّليم، يُساعد في بناء المجتمع والأسرة والفرد، مُؤكِدًا على أنَّ مُؤسسات الدَّولة تحتاج إلى العمل بمثل هذه الوسائل، بدلاً من تقديم ألوان الفنِّ الهابط.

موقع "فور شباب" أجرى هذا الحوار مع أبو شهاب حول تجربة الكليب السينمائي "المحمديَّة"، وحول قضايا أخرى حول أهمِّيَّة دور الإعلام والفن في خدمة رسالة الدَّعوة، فإلى نصِّ الحوار:

(*) ما هي ظروف إنتاجك لهذا الكليب؟(المحمدية)

(**) أثناء زيارتي لإندونيسيا، في احدى حفلاتي كنت أقوم بالتَّجهيز لألبومي الجديد، وفي أثناء الحفلة أنشدتُ أنشودة "المُحمَّديَّة"، فوجدتُ كلَّ الطُّلاب الصِّغار مُتفاعلين مع الأنشودة ويردِّدونها، ثُمَّ وجدت أنَّهم حفظوها، وبعد ذلك ذهبت إلى ماليزيا فوجدتُ نفس التَّفاعُل، فقرَّرت أنْ تكون أنشودة "المُحمَّديَّة" أوَّل كليب أقوم بتصويره، وهو من كلمات الشَّاعرة الفاضلة أميرة الهاشم، ومن ألحاني.

(*) ما هي الدَّوافع التي دفعتك إلى اختيار اسم "المُحمَّديَّة"؟

(**) الأنشودة تتكلَّم عن صَفاتِ الرَّسول "صلَّى الله عليه وسلَّم"، وسماحته وتواضعه وإحسانه، حتى مع العجم، فأردتً أنْ أُشير إلى صفاتِ الرَّسول "صلَّى الله عليه وسلَّم"، وأنْ أقول إنَّ هذه الصِّفات "مُحمَّديَّةٌ"، والحقيقة أنَّ الاسم اختارته الأستاذة الشَّاعرة أميرة الهاشم.

(*) ولماذا هذا الكليب في الوقت الحالي.. ما الأسباب؟

(**) كان لابد من تصوير هذا الكليب في هذا التَّوقيت؛ لأنَّ هذة الأيام، مع حلول شهر رمضان، تكون الرُّوحانيَّات مرتفعةً جدًّا لدى الجمهور، ويستقبل مثل هذه الأعمال بإيجابيَّةٍ، وفي الوقت الحالي تطلب كلُّ القنوات الفضائيَّة الأعمال الهادفة التى من خلالها تَزيد نسبةُ المُشاهدة لدى الجمهور، ويُذاع الكليب الآن على قنوات "ميلودى هيتس" و"ميلودي أرابيا" ومزِّيكا" الغنائيَّة، وكذلك على قنوات "الهُدى تي. في" و"راما" و"الصُّوفيَّة" و"فور شباب" وقناة "نور دُبي" و"الشَّارقة"، ولقد طلب مسئولو هذه القنوات هذا الكليب بعد مشاهدتهم له، ولدينا الكثير من القنوات الأخرى التي اتصلت بنا لبثِّه.

(*) ما هي أوجه الاختلاف بين هذا "الكليب" وباقي "الكليبَّات" الأخرى المماثلة؟

(**) في الحقيقة الجمهور هو الذى يحكم، ولكن وصلتني رسائلَ كثيرةٌ جدًّا واتِّصالاتٌ هاتفيَّةٌ تُبارك نزول الكليب، والنَّاس مسرورةٌ لفكرة "الكليب"، وخصوصًا مسألة توُاجد الاطفال فيه، وأسألُ اللهَ أنْ اُقدِّمَ ما هو مفيدٌ في الفترة القادمة.

(*) ولمن تهديه؟

(**) أهدي هذا الكليب للعالم الإسلاميِّ كلِّه تعبيرًا عن حُبِّي للرَّسول "صلَّى الله عليه وسلَّم"، وهذا أقلُّ شيءٍ أُقدِّمُه له، ولكلِّ مَن لا يعرف الرَّسول "صلَّى الله عليه وسلَّم"، أقول لهم هكذا كان الرَّسول مُحمَّد "صلَّى الله عليه وسلَّم".

وسيلةٌ دعويَّةٌ

(*) وهل "الكليبَّات" والأناشيد الإسلامية تُقدِّم رسالةً فعلاً؟

(**) "الكليب" الإسلاميُّ أصبح الآن وسيلةً دعوةٍ عظيمةً جدًّا، ومؤثرةٌ من حيث المعنى والمضمون، بحيث نستطيع الآن أنْ نوصِّل مثلاً مفهوم برِّ الوالدين عن طريق فيديو مُصوَّرٍ مع لحنٍ راقٍ وكلماتٍ مُفيدةٍ في أقلِّ من ثلاث دقائق للمشاهد، وبشكلٍ عامٍّ؛ فإنَّ الإعلام عندما يُستخْدمُ كوسيلةٍ إيجابيَّةٍ يُساعد في بناء الفرد والأسرة والمجتمع، ودعيني أؤكِّدُ لكِ أنَّ مُؤسَّسات الدَّولة بحاجةٍ إلى مثل هذه الوسائل والأدوات لتصل برسالتها إلى الجمهور.

(*) وهل حقَّق "الكليب" نجاحًا كما كُنت مُتوقِّعًا؟

(**) ما دام الإنسان مؤمنٌ بفكرته؛ سينجح بإذن الله تعالى، لأنَّه أخذَ بالأسباب، والنَّجاح بيد اللهِ، و"الكليب" تمَّ بثُّه من أول يومٍ في رمضان، وحتى الآن وصلني عددٌ لا حصر له من الرسائل بالبريد الإلكترونيِّ تعلن إعجابها بالعمل، وهو ما يدلُّ على نجاح "الكليب" ووصول معانيه للنَّاس.

وأوجِّهُ شُكري الخاص لفريق العمل بالمملكة العربيَّة السَّعوديَّة والإمارات، وشُكري لكلِّ مَنْ يُشجِّعُنا على الاستمرار ويبارك خطواتنا، وأقول لهم لقد أخذْتُ بالأسباب بقدر ما أستطيع، وأسأل اللهَ أنْ يُجْبِرَ تقصيري، وانتظر آرائكم واستفسارتكم، وجزاكم الله خيرًا.

(*) هل هذا "الكليب" هو أوَّل تجربةٍ لك في مجال الأغنية والأناشيد المُصوَّرة؟

(**) نعم هذه أوَّل تجربةٍ لي في مجال الأغنية المُصوَّرة "الفيديو كليب"، وأشكرُ اللهَ عزَّ وجلَّ على هذا الفضل والنَّجاح الذي حققناه، لأنَّ المنافسة الآن أصبحت قويَّةً جدًّا، ولذلك كان لابدَّ من أنْ يكون التَّصويرَ السِّينمائيَّ للأنشودة دقيقًا وجيِّدًا، لأنَّ الدِّقَّة في العمل والاتقان فيه، من عوامل النَّجاح المُهمَّة في أيِّ شيءٍ.

(*) هل تنوي أنْ تقوم تصوير "كليبَّاتٍ" أُخرى مُصوَّرةٍ؟

(**) إن شاء اللهُ تعالى.. بالفعل سيكون هناك أعمالٌ أخرى، وأقوى بكثيرٍ مِنْ هذه، لأنَّ التُّكنولوجيا تتقدَّم، ويجب أنْ نُواكبَ التَّقدُّم في كلِّ شيءٍ، حتى نصل للعالميَّة ونُقدِّم أفكارًا مفيدةً تُساعد فى نشر الوعي والفهم الصَّحيح، بل حتى يصل الفنُّ الاسلاميُّ للعالميَّة، وهذا ما أتمنَّاه من كلِّ مُنشدٍ صاعدٍ.

(*) ما هي رسالتك للشَّباب الذي بستمع إلى الأغاني الهابطة؟

(**) أقول لهذه النَّوعيَّة من الشَّباب، إنَّ الفنَّ الإسلاميَّ سيكون هو الرَّائدُ فى يومٍ من الأيام، بل بدأ بالفعل، وأقول له مَنْ عاش لدينه فإنَّه سيعيش مُتعبًا، ولكنَّه سيعيش كبيرًا ويموت كبيرًا، لأنَّ الحياة في سبيل اللهِ أصعب من الموت في سبيله سبحانه وتعالى.


لمشاهدة الكليب


كاتب الموضوع

دكـــــتور جدا

0 تعليق على موضوع : أحمد أبو شهاب :الكليب الإسلامي دعوة

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    شبكة صوتنا للفن الراقي

    2017